‎خلاصة "الجمهورية": لبنان ينتظر رد إسرائيل للتفاوض.. ويشكو الخروقات!
Wednesday, 12-Nov-2025 20:59

 

مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، كرر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التذكير بضرورة التفاوض مع إسرائيل. لكنه أوضح "أن لبنان لم يتلق بعد أي رد من إسرائيل عبر الولايات المتحدة على خيار التفاوض لتحرير الأرض".

كما أكد أن "منطق القوة لم يعد ينفع، لذا وجب الذهاب إلى قوة المنطق"، وفق ما أفاد المكتب الرئاسي. إلى ذلك، شدد على أن "حزب الله لا يتعاطى في منطقة جنوب نهر الليطاني"، مضيفاً أن "الجيش اللبناني يقوم بعمل جبّار في الجنوب وسائر المناطق اللبنانية".

 

 

هذا وعقدت لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار اجتماعها الـثالث عشر في رأس الناقورة اليوم، بالتزامن مع تصاعد التهديد الإسرائيلي وتكثيف الانتهاكات للأراضي اللبنانية المُحرّرة.

وفي الاجتماع، أثار الجانب اللبناني الخروق الاسرائيلية الاخيرة لاسيما تلك التي ترافقت وعرض قائد الجيش للتقرير الثاني لخطة حصر السلاح بيد الدولة الخميس الماضي، لاسيما وأن أحدها استهدف موقعا قريبا من مركز للجيش.

 

 

 

من جهته، جدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري مطالبته لجنة الميكانيزم والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بالعمل على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة في الجنوب، مؤكّدًا ضرورة تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدّمتها القرار 1701.

وحذر بري من أن "المخاطر الإسرائيلية تهدد جميع اللبنانيين، ما يتطلب مقاربة وطنية مشتركة".

 

 

 

وسط هذه الأجواء، تزور آن كلير لوجاندر، مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان، وفق ما كشف مصدر دبلوماسي لـ”الحدث”. وأوضح المصدر أن مستشارة الرئيس الفرنسي ستلتقي الرؤساء الثلاثة غدًا الخميس لبحث التهدئة في الجنوب وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات.

 

 

بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "كل الأطراف إلى حماية المدنيين وتهيئة الظروف لحوار يؤدي لوقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل". وقال: "وجود القوات الإسرائيلية شمال الخط الأزرق وغاراتها على لبنان انتهاك لسيادة لبنان وللقرار 1701".

وأضاف: "أجدد مطالبتي لإسرائيل بالانسحاب من المناطق شمال الخط الأزرق، ووقف التحليقات فوق الأراضي اللبنانية فورا".

وأردف انه "يجب أن يكون السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، وأن تمارس سيادتها الكاملة على أراضيها"، قائلاً: "ستدعم اليونيفيل جهود انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني لضمان خلو المنطقة من أي سلاح غير شرعي".

 

 

أما في إطار متابعة التحضيرات الجارية للإستحقاق الإنتخابي النيابي المقبل، فأعلنت وزارتا الداخلية والبلديات والخارجية والمغتربين في بيان، أن  "لغاية تاريخ 12/11/2025، تم تسجيل 51,685 طلبا عبر المنصة الإلكترونية التابعة لوزارة الخارجية والمغتربين".

وأشارت إلى أن "وزارة الداخلية والبلديات تسلمت منها 41,957 طلبا، يجري حاليا العمل على تدقيقها ومطابقتها مع قوائم الناخبين"، وقالت: "مع اقتراب موعد انتهاء مهلة التسجيل المحددة بتاريخ 20 تشرين الثاني الجاري، تدعو الوزارتان اللبنانيين غير المقيمين على الأراضي اللبنانية، والراغبين في المشاركة في العملية الإنتخابية، إلى تسجيل طلباتهم قبل انتهاء المهلة، تأكيدا لحقهم الدستوري في الإقتراع".

 

 

 

 

جيولوجياً، ضربت هزة أرضية بلغت قوتها 5.3 درجات على مقياس ريختر دولة قبرص، وقد شعر سكان الساحل اللبناني بهزة ارتدادية خفيفة. ووقعت الهزة الأرضية في الساعة 11:31 بالتوقيت المحلي، وكانت قوتها 5.3 درجات.

كما سجل عند الساعة 16:23 من بعد ظهر اليوم هزة ثانية بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر حدد موقعها غرب جزيرة قبرص، وقد شعر بها عدد من المواطنين.

 

 

إلى سوريا، حيث قال الرئيس السوري أحمد الشرع ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم وجهة النظر السورية بشأن انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها بعد 8 كانون الأول الماضي.

وفي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، اعلن الشرع أن التقدم الذي أحرزته إسرائيل في سوريا لا ينبع من مخاوفها الأمنية، بل من طموحاتها التوسعية، ولطالما ادّعت إسرائيل قلقها بشأن سوريا خوفاً من التهديدات التي تُمثلها الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني "ونحن مَن طردنا تلك القوات من سوريا".

وتابع: "نحن منخرطون في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وقد قطعنا شوطاً كبيراً في طريق التوصل إلى اتفاق، لكنْ للتوصل إلى اتفاق نهائي، على إسرائيل الانسحاب إلى حدودها التي كانت قائمة قبل 8 ديسمبر، والولايات المتحدة معنا في هذه المفاوضات، والعديد من الأطراف الدولية يدعم وجهة نظرنا في هذا الصدد، واليوم، وجدنا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدعم وجهة نظرنا أيضاً، وسيدفع بأسرع وقت ممكن للتوصل إلى حل لهذه المسألة".

 

 

توازياً، تلقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعا فيها إلى النظر في منح العفو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وجاء في رسالة ترامب أن "العفو عن نتنياهو سيكون خطوة مهمة لتوحيد إسرائيل بعد سنوات صعبة". وأكد ترامب في الرسالة أن نتنياهو "دافع بثبات عن إسرائيل في مواجهة خصوم أقوياء، وأن القضية المرفوعة ضده سياسية وغير مبررة". وتابع في الرسالة، قائلا: "الآن بعد السيطرة على حماس وتحقيق إنجازات غير مسبوقة، حان الوقت لإنهاء هذه الحرب القانونية وإعطاء فرصة للعفو عن نتنياهو".

 

 

أما في روسيا، فأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن بلاده ترى أن أوروبا تستعد للحرب معها.

واعتبر أن الدول الأوروبية "تعذب" نفسها بزيادة ميزانياتها العسكرية حتى لو أدى ذلك إلى تدمير اقتصاداتها، وفق تعبيره. كما أوضح أن موسكو أدركت دائما الخطر الذي قد تشكله استعدادات أوروبا للحرب مع روسيا، لذلك اتخذت كافة التدابير الأمنية مسبقاً.

الأكثر قراءة